تجيب عن هذا التساؤل الدكتورة تسبيح ندا استشارى أمراض النساء والتوليد، مشيرة إلى أن:
كثيرا من الالتهابات قد تحدث للأطفال حديثى الولادة، ولكى تطمئن الأم فإنها تذهب بمجرد العلاج والاهتمام.
وقالت إن الالتهاب المعوى يصيب الأطفال ويتسبب فى إصابة الطفل بالإسهال وقد يصيبه بالقىء أيضا، ومن المعروف أن الحامض يخرج أثناء التبول.
ولكن من هم مصابون بالجفاف يقل بولهم بشكل ملحوظ وكبير، أضافت أنه يجب الإشارة إلى مرض الحماض الذى يصيب الطفل بالنفس المتسارع والذى يدل على وجود حموضة فى دم الطفل.
وأكدت تسبيح أن الطفل قد يصاب بالجفاف جراء إصابته بهذا الالتهاب المعوى ما لم يتم إيقاف الإسهال الشديد لديه، ويتوقف إهدار السوائل من جسمه بهذا الشكل، فقد يؤدى الالتهاب إلى وصول عدد مرات الإخراج لدى الطفل إلى ستة مرات.
وتوضح تسبيح إن الطفل المريض بالالتهاب المعوى يجب أن تفكر الأم فى إيقاف هذا الإسهال بشكل ضرورى.
فيجب على الأم ألا تطعم الطفل فى هذا الوقت، وتعوض طفلها بخليط هو عبارة عن ماء مغلى تذيب فيه الأم بعض السكر وتسقيه للطفل.
وذلك لمدة أربع وعشرين ساعة وبعدها من الممكن جدا أن يتوقف الطفل عن الإسهال، وتستطيع الأم بعدها أن ترضع طفلها من الثدى.
وذلك يكون بشكل مقنن وبسيط فى البداية، حيث يتم إرضاع الطفل نصف كمية اللبن المعتاد عليها لمدة يوم ثم تعود الأم لطبيعتها.
وتحذر تسبيح من أنه على الأم عرض طفلها على الطبيب مباشرة إذا ما لم تستطع السيطرة على القىء وكذلك النزيف بالطرق العادية، وإذا ما تكرر معه هذا الشىء.
الكاتب: مروة محمود إلياس
المصدر: موقع اليوم السابع